السبت، 16 يناير 2010

فنجان قهوة







طبعا دورت على صورة فنجان قهوة تركي بس ما لقيت, اعتبروها تركي
طول عمري بشربها وسط بس صارلي كام يوم بشربها سادة مش عارف ليش و الغريب
انها زاكية ! بين قوسين طيبة.  يمكن كنت احاول اتجنب مرارتها مع محاولة الاستمتاع بالطعم بس الظاهر انو احياناً بنلاقي الحلاوة في المرارة. مش المرارة اللي في الجسم, قصدي في القهوة و قيسوها على المواقف في الحياة. كيف انا معكم :)





هيك حسيت بمرارة الوضع لما الشركة اللي كت اشتغل فيها قررت تسكر فرعها اللي هون, و طبعا قالولي مع السلامة :)  قلتلهم الله يسلمكم طبعا.

اول يومين كنت لسا مش حاسس بالحامي, بس بعدها بشهر , بعد تعب مضني للبحث عن شغل و بدون فايدة, اكيد خف عقلي شوي. و هون بلشت افكر , ما تسألوني بشو. كنت افكر والسلام :)

في هيك مواقف بيحس الواحد, اللي هو انا, انو خلص ما في غير طريق واحد و تسكر في وجهو. بس القعدة بتعلم كمان, بنصير نشوف ونلاحظ افكار و اشياء كانت غايبة عنا لما كنا في نطاق الامان , يعني لما كنا في الوظيفة, و اهم شي انو هاي الفترة منيحة كتير لمراجعة الحسابات و تقييم الانجازات الشخصية.   يعني وين انا هلأ؟ شو حققت من اهدافي ؟ طيب هادا الي كان بدي اياه ؟ و من هالحكي.

بس الحمدلله على كل شي, مرارة الحياة طعمها حلو لما نفهم الاسباب ورا كل شي بصير معنا. و إلا ما ييجي الوقت اللي نعرف ايش احنا
مبدعين فيه و نستقل في حياتنا و نبطل موظفين عند الناس. طبعا. لما نكون بنشتغل لحسابنا اكيد بنحط كل طاقتنا و نفس الوقت بكون عنا فسحة حرية اكبر لحركنا


على العموم انا اكيد راح الاقي شغل انشالله, بس راح يكون البداية لمشروعي و شركتي الخاصة انشالله, ما تخافو بخبركم شو بصير معي اول باول :)

فنجان القهوة خلص, كان كتير طيب, يعني زاكي, و انشالله بشوفكم قريبا في قصة جديدة :)